الخميس، 2 فبراير 2012

حمل موسوعة موقع Wiképedia على اسطوانة مجانا



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمل موسوعة موقع Wiképedia على اسطوانة مجانا 


في ظل التنافس الشديد بين الشركات المختلفة لاجتذاب أكبر عدد ممكن من المتصفحين، بادرت أطراف عدة فى إنشاء موسوعات إلكترونية بداية من ويكيبيديا نهاية بالأخيرة التي تعتزم جوجل إصدارها، إلا أن الكل تناسي أن هذا النوع من الموسوعات يحتاج الاتصال بالإنترنت وهو ما يعد ظلماً للذين لا يملكون ذلك، وهو ما أدي إلى ظهور موسوعة علمية باللغة العربية تختلف عن سابقيها بأنها لا تتطلب الاتصال بالشبكة. فقد صدرت أول نسخة عربية من "مولان" وهي عبارة عن نسخة من موسوعة ويكيبيديا العربية " بدون صور" ولكن لن تحتاج إلى اتصال بالانترنت حتى تتصفحها. وتهدف هذه الموسوعة إلى تحسين الوصول إلى المعلومات والمراجع الأساسية في الأقطار النامية عبر جعل الوصول إلى ويكيبيديا ممكنا بدون اتصال بالإنترنت.
بشكل أساسي .

وهي نسخة تفاعلية بالكامل من ويكيبيديا على قرص مدمج تعمل محلياً بدون اتصال، والنسخة الفرنسية الأولية تتكون من كامل ويكيبيديا الفرنسية: 404,903 مقالة بحجم 554 م.ب.
و بدأ مشروع مولان بواسطة IESC Geekcorps Mali في مالي، بتمويل من USAID
ومهمته الأساسية هي الاستمرار في تطوير وتوفير نسخة من ويكيبيديا تعمل بدون اتصال وتُحدّث دورياً ويمكن أن تلائم حجم قرص مدمج أو DVD، وتقصد الموسوعة الجديدة الأفراد القاطنين في العالم النامي الذين لا تتاح لهم المعلومات والمواد المرجعية، مما يساعد على تطوير وسائل تسهل من مشاركة الناس الذين يعيشون حول العالم بدون اتصال في ويكيبيديا لجعل ويكيبيديا أكثر اكتمالا وتمثيلاً للعالم.


النسخة العربية تحتوي على ويكيبيديا (69,411 صفحة) و ويكي قاموس (11,642 صفحة) و يكي مصدر (2,578 صفحة)

وكانت شركة جوجل قد وجهت ضربة موجعة لموسوعة ويكيبيديا على الإنترنت بعد قرارها إنشاء موسوعة جديدة باسم "نولز Knols" حيث تقوم الشركة حالياً بتجربة خدمة جديدة تهدف إلى أن تصبح أكبر مستودع للمعارف عن طريق كتاب خبراء في مختلف الموضوعات ويتوقع أن يكون المنافس الأول لويكيبيديا.



والخدمة الجديدة عبارة عن موقع سيكون عبر الصفحات، وسيسمح بإنشاء صفحات لمواضيع في أي مجال، وتختلف الخدمة الجديدة عن ويكيبيديا في أن المقالات لا يمكن إعادة تحريرها إلا من خلال كاتبها الأصلي، وأيضاً ستكون هناك تعليقات وتقييم للصفحات من خلال الزوار.
وستنافس نولز، وهي اختصار لكلمة "knowledge" أو المعرفة، موسوعة ويكيبيديا فى عدة جوانب حيث سيكون لكل مقال كاتب واحد، على عكس ويكيبيديا التي يشترك في تحرير مقالاتها أكثر من كاتب، كما سيكون المقال موقعاً و إن كان بوسع متصفحي الانترنت إضافة تعليقات، أو مراجع أو صور.
من جانبها، ذكرت جوجل أن ما دفعها لذلك هو وجود ملايين الأفراد ممن لديهم معلومات مفيدة ويرغبون في إطلاع الآخرين عليها، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي وراء المشروع هو لفت انتباه الكتاب الذين لديهم خبرة في الكتابة عن مواضيع معينة.
وعلى الجانب الآخر، قلل جيمي ويلز مؤسس ويكيبيدبا من محاولة جوجل قائلاً إنها تفعل أشياء رائعة ولكن لا ينجح الكثير منها، كما أن استعداد ويكيبيديا نفسها لإطلاق محرك بحث جديد يزيد من حدة المنافسة بينهما.
التحريف شبح يطارد موسوعة ويكيبيديا
ما يضعف موقف ويكيبيديا هو تعرضها للتحريف من قبل العديد من الجهات، وهو ما ذكره جهاز مسح للشبكة الدولية حيث أظهر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تملك اليد العليا في "تنقيح" وتعديل بعض مواد هذه الموسوعة.
وأشار هذا الجهاز الذى يزعم أنه قادر على الكشف عن هوية الجهات التي تشارك في إعداد وتنقيح صفحات موسوعة الإنترنت ويكيبيديا إلى أن موظفين أجروا تعديلات على المادة المتعلقة بالرئيس الإيراني في الموسوعة الإلكترونية، وذلك انطلاقا من حواسيب وكالة المخابرات الأمريكية.
ويقوم جهاز التدقيق هذا الذي طوره خبراء أمريكان بمسح حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة ألف عملية تنقيح أو إضافة، ويتقصى مصدرها ليصل إلى عنوانها الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
وأغلب التنقيحات والتعديلات التي يرصدها الجهاز هي عبارة عن تصحيحات إملائية أو لمعلومات وردت في الموسوعة، لكن بعض الإضافات هدفت إلى إزالة بعض المواد التي اعتبرت مواد مضرة أو تشويه الموقع.
وسرد الجهاز بعض المواقف التى تؤيد ما توصل إليه ومنها أن موظفاً بالسي آي إيه أضاف تعبيرا للتعجب "واااااو" إلى فقرة تتحدث عن مشاريع الرئيس الإيراني وخطط ولايته في المادة المتعلقة بمحمود أحمدي نجاد.
وكشف أيضاً عن إضافات أخرى غير ضارة، تمثلت في سخرية لاذعة من مدير السي آي إيه السابق بورتر جوس، أو من معدة برامج المشاهير المعروفة في الولايات المتحدة أوبرا وينفري.
ومن جانبها ، لم تنف ولم تؤكد الـ "سي أى ايه" ما تم ذكره سابقاً حيث رد ناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول ما إذا كانت حواسيب الوكالة اُستخدمت فى هذه التعديلات أم لا، فقال فى تصريحات أوردها موقع بي بي سي على الإنترنت "لا أستطيع التأكيد...أود أن أذكر فقط بشيء لا ينبغي أن يغيب عن ذهن أحد: مهمة السي آي إيه المصيرية هي حماية الولايات المتحدة".
يذكر أن شركة مايكروسوفت لجأت إلى صرف منح مالية لعدد من الخبراء ليتصفحوا الموقع، وليدخلوا تعديلات على كل ما يتعلق باسم الشركة، كذلك الإسترالي الذي اتفق مع مايكروسوفت ‏على ان يقوم بتحوير مقالات تخص إحدى تقنياتها, أو كالمحاولات العديدة التي تقوم بها جهات حكومية وأمنية كتلك التي ‏قامت بها وكالة المخابرات الامريكية "سي أي إيه".‏
‏ولعل أطرف محاولات التدليس تلك التي قام بها فرنسي أثناء المناظرات التي صاحبت الانتخابات الرئاسية الفرنسية ‏الأخيرة, حيث قام بالدخول لويكيبيديا وأبدل معلومة علمية تتعلق بمفاعلات نووية, لكي تتوافق ما قاله مرشحه المفضل ‏نيكولاي ساركوزي, ولأن الموضوع كان مثار تتبع, فقد تم اكتشاف عملية التزوير ووقع الكشف عن صاحبها وتم إصلاح الخطأ.
وتعد ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات في أكثر من 250 لغة لإعداد موسوعة دقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومفتوحة ومحايدة ومجانية للجميع، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها


للتحميل



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More